النسخة الفرنسية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: 18 أيار 2018
أعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية، أنه وقع اعتداء في الدائرة الثانية قرب دار الأوبرا، وسط العاصمة الفرنسية، في حي يضم مطاعم ومسارح، حيث هاجم رجل المارة و اعتدى بسكين على خمسة أشخاص، مما أدى إلى مقتل أحدهم، قبل أن تطلق قوات الشرطة النار عليه .
وقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن عملية الطعن بالسكين بالعاصمة الفرنسية، باريس.
وكان المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينز، أعلن أن الشرطة كشفت بأن دوافع إرهابية كانت وراء الهجوم على المارة في باريس، وأن المهاجم هتف "الله أكبر" أثناء هجومه بالسكين على المارة.
وأكدت المصادر أن منفذ الاعتداء مواطن فرنسي من مواليد الشيشان عام 1997.لم يكن له أي سوابق قضائية لكنه كان مدرجا على سجل أجهزة الاستخبارات. ويضم هذا السجل أسماء أكثر من 10 آلاف شخص بينهم إسلاميون متطرفون أو أفراد قد تكون لهم صلة بالتنظيم الإرهابي وكذلك مشاغبون وأفراد في جماعات من اليسار المتشدد أو اليمين المتطرف.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه لأن فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم" بعد الاعتداء، لكنه أكد أن البلاد لن تتراجع "قيد أنملة أمام أعداء الحرية".
De plus, Yawatani.com se réserve le droit de supprimer tout commentaire qu'il jurera non approprié.