- التفاصيل
- نشر بتاريخ: 22 أيلول/سبتمبر 2018
باتت قضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين، الذين يتسكعون في شوارع مدينة باريس، تؤرق السلطات الفرنسية، وتقض مضجع المواطنين، كما تخلق الرعب بين السياح الأجانب
وأوضحت وسائل إعلام فرنسية، استنادا إلى شهود عيان، أن بعض هؤلاء القاصرين لا يتعدى عمرهم 12 سنة، يعيشون في الشارع، حيث يتعاطون للمخدرات، منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم، كما يقومون باعتراض سبيل المارة، وخاصة السياح الأجانب لطلب النقود أو بعض السجائر
وتوضح أرقام رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية أنه منذ بداية السنة الجارية، أوقفت الشرطة الفرنسية بالعاصمة باريس حوالي ألف و200 قاصرا مغربيا غير مرفوق، ما يشكل ارتفاعا بنسبة 52 في المائة
وتجد السلطات الفرنسية نفسها عاجزة عن إيجاد حل سريع وناجع لملف هؤلاء القاصرين، حيث ترفض المنظمات الحقوقية عملية ترحيلهم دون إرادتهم، كما يرفض القاصرون ولوج الخدمات الاجتماعية والصحية، التي تقدمها لهم المصالح المعنية بباريس
وكان وفد أمني مغربي توجه إلى بباريس، بهدف مساعدة المصالح الأمنية الفرنسية على تحديد هوية عدد من القاصرين المغاربة غير المرفوقين، وذلك قصد ترحيلهم إلى المغرب
وأوضحت وزارة العدل الفرنسية أن مهمة الوفد الأمني المغربي “تهدف إلى التوصل إلى تحديد هويات هؤلاء القاصرين، تحت سلطة ودعم أجهزة الشرطة والقضاء الفرنسية
De plus, Yawatani.com se réserve le droit de supprimer tout commentaire qu'il jurera non approprié.