استقبل السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، يوم الجمعة 13الماضي بمقر المجلس، وفدا من دولة ليتوانيا مكونا من برلمانيات وسيدات أعمال، تقوده السيدة "Rūta Miliūtė".

 

وقد تمحورت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتوطيد روابط التعاون والارتقاء بها في المجال الاقتصادي على الخصوص.

وخلال هذا اللقاء، أكد السيد رئيس المجلس النواب أن المغرب يتابع باهتمام التطور الذي تعرفه ليتوانيا في جميع المجالات، وأضاف أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة منذ استقلال ليتوانيا في تسعينيات القرن الماضي وانضمامها للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر علاقاته مع أوروبا علاقات استراتيجية بحكم الجوار الجغرافي والتاريخ المشترك والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية القوية والمتعددة التي تجمع الطرفين.

وذكر في ذات السياق ب"الوضع المتقدم" للمملكة المغربية مع الاتحاد الأوروبي ووضع "الشريك من أجل الديمقراطية" للبرلمان المغربي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. كما استعرض مجالات واعدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين وخاصة مجال الطاقات المتجددة.

وعلى الصعيد البرلماني، أبرز السيد المالكي أهمية الديبلوماسية البرلمانية في تكريس التقارب بين البلدين وتقوية العلاقات بينهما، ودعا في ذات السياق إلى تكثيف تبادل الزيارات والتجارب بين برلمانيي البلدين، مشيرا إلى أهمية إبرام اتفاقية تعاون بين المؤسستين التشريعيتين تشكل إطارا للحوار والتشاور المنتظم بينهما.

من جهتها أوضحت السيدة رئيسة وفد ليتوانيا أن هذه الزيارة تتزامن مع تخليد البلدين للذكرى الخامسة والعشرين لبدء العلاقات الديبلوماسية بينهما، وتعكس إرادة قوية لتعزيز علاقاتهما على المستوى البرلماني والاقتصادي على الخصوص. وقدمت بالمناسبة لمحة حول اختصاصات وتشكيلة برلمان ليتوانيا، معربة عن الرغبة في الارتقاء أكثر بالعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.

وتطرقت عضوات الوفد لمجالات واعدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين من قبيل الفلاحة، والصناعة، والطاقات المتجددة والخدمات، مع تأكيدهن على مزيد من التقارب بين رجال ونساء الأعمال بالبلدين، كما سجلن التطور الكبير الذي تعرفه وضعية المرأة في المجتمع المغربي منذ عدة سنوات.

أضف تعليق

Les points de vues exprimés dans les commentaires reflètent ceux de leurs auteurs mais ne reflètent pas nécessairement le point de vue officiel de Yawatani.com qui, par conséquent, ne pourra en être tenu responsable.
De plus, Yawatani.com se réserve le droit de supprimer tout commentaire qu'il jurera non approprié.


كود امني
تحديث